قناة البغدادية
والمؤامرة لتغيير الحقائق وطمس الثوابت الوطنية
كل من تابع النشرة الإخبارية الأخيرة عبر قناة البغدادية وبالتحديد يوم الأمس السبت المصادف / 27 أيلول / 2009 سيدرك جيدا وبصورة واضحة حجم المؤامرة الكبيرة التي تبنتها قناة البغدادية الخشلوكية الإسرائيلية على العراق وأهل العراق , فسياسة البغدادية وكما يعلم الجميع تخضع اليوم وبشكل صريح لبرنامج تغيير الحقائق وطمس الثوابت الوطنية خدمة للراعي والممول الرئيس صاحب الدعم اللا محدود (إسرائيل وأجندتها في الشرق الأوسط) وهذا ما نراه متجسدا اليوم من خلال أصابعها الغير إعلامية ممن لم تعرف من سياسة ونزاهة الاعلام غير قلب الحقائق وتسويف المواقف وجعلها برامج تصب في خدمة عملاء الاحتلال ممن نذروا أنفسهم لخدمة الاعلام الغربي والسعي لإشاعة ثقافته بين صفوف مجتمعنا العربي ,
مواقف كثيرة تبنتها تلك القناة تجسدت بسياسة المكر والدهاء وإخفاء الحقائق , فكان آخرها اليوم وليس أخيرها السعي لطمس العقول الوطنية المخلصة النزيهة التي همها الوحيد خدمة العراق وأهل العراق (أبناء قائمة ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني ) , فبعد أن تجمع أبناء العراق من شرق المحافظات وغربها وشمالها وجنوبها بتعدد دياناتهم وقومياتهم وشيوخ عشائرهم والنخب والكفاءات العلمية ليعلنوا وبصوت عال اختيار الممثل الوطني الأوحد ( ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني) ليكون المنقذ والمخلص من الظلم والجبروت والاستبداد في العملية السياسية المقبلة , الأمر الذي دعا جميع الفضائيات لتغطية الحدث بالإسراع إلى ساحة الفردوس- فندق فلسطين مريديان - المكان الذي غاص بالجماهير العراقية الموالية المؤمنة بالمشروع الوطني الذي تتبناه تلك القائمة النزيهة , قائمة لم تتلطخ أيادي أبناءها بدماء الأبرياء وسرقة خيرات البلاد والعمل لصالح بلدان الجوار, فكان من بين تلك القنوات قناة البغدادية المعروفة لدى أبناء العراق , قناة باعت ضميرها وإنسانيتها ونزاهة مهنيتها لصالح أجندة لا تريد بالعراق وأهل العراق خيرا , وبداية مؤامرتها التي تجسدت في هذا اليوم هي ان تبرز حلقة من حلقات تزييف الحقائق وتغييرها وما تلك الحلقة إلا حلقة مكملة لحلقات مؤامرة كبرى للإطاحة بالشرفاء الوطنيين من أبناء العراق وهو الأستاذ كاظم البديري رئيس ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني , حيث عرضت تلك القناة من خلال مراسلتها المنتفعة تقريرا مشبوها وظفت من خلاله بعض تصريحات رئيس الائتلاف الأستاذ البديري والتي سمعها منه الأعم الأغلب عبر مكبرات الصوت والتسجيلات عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة المنتشرة في ذلك المكان , والغريب ان قناة البغدادية تقتص بعض تلك التصريحات وتوظيفها لدعم جهة سياسية أخرى من ائتلاف آخر !!! والأعجب من ذلك تكرار إعادة تلك المسرحية عبر قناتها العميلة ...
وهنا أقولها وبصفتي من المؤمنين بالمشروع الوطني الذي تبناه رموز ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني (لان هادن الكتاب والصحفيين والفضائيات فإننا كاعلام محب للعراق وأهل العراق الوطنيين لن ولم نهادن ولن نسمح بقص الحقائق وستظل قناة البغدادية في نظرنا قناة غير شريفة ولا تعرف من النزاهة الإعلامية شيئا ) انقلوها لمن حولكم من العملاء قولوها لمن يعمل معكم قولوها لمن يدعمكم إننا لم ولن نسمح بتمريري سياساتكم القمعية النفعية, سياسات قلب الحقائق وتشويه الصورة الحقيقية , سياسة المكر والخداع والعمل لأجندات خارجية , إننا لم ولن نخضع ولن تمرر علينا ألاعيبكم الشيطانية وسيبقى ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني شوكة في عيون المندسين والنصر حليفهم ان شاء الله في المستقبل القريب
وأطالب وأناشد جميع الكتاب والإعلاميين والصحفيين للوقوف صفا واحدا بوجه العمالة التي تتجسد اليوم (بقناة البغدادية ) للحد من عمالتها ورفض العمل النفعي القبيح الذي تبنته تلك القناة بتعديها على رمز من رموز ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني .
الاعلامي
د . صالح عز الدين البغدادي