بالأسماء / قادة بعثية صدامية تدير قناة اللا بغدادية
لا يختلف اثنان حول اهمية الاعلام وضرورته في الحياة خصوصا ونحن نعيش فترة التطور التقني وعلى المستوى المعلوماتي في عصرنا الحديث الامر الذي يدعونا ان نتفنن باعلامنا واشاعته على سطح المعمورة خدمة للإنسانية جمعاء , ولكن وللاسف الشديد اقولها ان طغيان صبغة الاستبداد عند الاعم الاغلب من ارباب الفضائيات ان لم يكن الكل انتج ما يسمى بالاختراق الاعلامي المسيس العميل بين صفوف الامة والتحكم بها مخترقا إياها مقيدا بذلك عقلها وعواطفها ليعاد تشكيلها وفق الخطة والمنهج الذي يريده هذا الاعلام , والاخطر من ذلك انه اعلام سهل المنال في عصر التطورات التكنلوجية من خلال الريموت كنترول ....
فخذ مثلا قناة البغدادية التي يحق لنا ان نصفها بصاحبة الاعلام المسيس والعميل والنفعي وفقدان الذمة والضمير , قناة بلغت كلفتها ملايين الدولارات ولكل ثانية من تصويرها حسابات مالية تفوق التصورات وان من يدير تلك القناة عقليات تتصف بالجهل والعمالة وفقدان الوعي السياسي لتتحرك وفق ما يشتهي ويرغب الممول الكبير(اسرائيل ) حسب ما يعبر الإعلاميين فهم بيده كالدمى يحركهم متى يشاء للنيل ممن يشاء ورفع من يشاء وتشويه صورة من يشاء فهو بالنسبة لهم كالاله (يحيي ويميت)
اذن فالجميع يبحث ويركض خلف التمويل ما دام فيه بقاء القناة والتربع على عرشها لاطول فترة مهما كان الثمن ولو كان بيع الضمير والكرامة والعزة والوطنية وابدالها بالذلة والمهانة والخلد في جحيم الاخرة
اذن صار واضحا ان مدير قناة البغدادية الخشلوك هو احد رجالات اسرائيل ولا يتوقع احد منا ان صاحب تجارة بيع وشراء السكائر الخشلوكية في الناصرية يستطيع ادارة قناة فضائية بحجم البغدادية ناهيك عن مصروفاتها التي تفوق كلفتها بين الحين والاخر مالا يتصوره العقل من حيث صرف المبالغ الطائلة وفق ما مرسوم في ميزانيتها السنوية
اما ادارة تلك القناة فهي موزعة على قيادات معروفين في النظام السابق (العفلقي البعثي) وأصحاب رتب كبيرة واولهم ..
1- السفير ارشد وهو احد رجالات النظام السابق مقيم في السعودية بتوجيه من الحكومة العراقية السابقة .
2- عبد الحميد الصالح هو ايضا احد اكبر رجالات حزب العبث العفلقي المتحكم بارواح العراقيين آنذاك ومعروف بين أوساط مدينته بتسلطه وجبروته وعدم احترامه الانسان السوي الذي لا يتماشى مع سياسته واساليبه الهمجية العفلقية الرعناء.
3- حميد عبد الله السارق صاحب السرقات المعروفة لدى متحف التراث العراقي , حيث قام هذا السارق بسرقة الكثير من القطع الاثرية من المتاحف العراقية وبيعها للحاضنة الام (مصر- القاهرة) جزاء وعرفانا عن ما تقدمه من ايواء له وللقناة المشؤومة .
4- وسام عزيز القائد في فوج فدائيو صدام ايام القمع الصدامي في العراق فكان لهذا المجرم صور اجرامية يعجز القلم عن ذكرها فها هو اليوم عاملا في تلك القناة كونها الملاذ الذي يجد فيه النفس البعثي الصدامي .
اما سياسة البغدادية وكما يعبر البعض من الاقزام الاراعن انها صاحبة اكبر جرأة سياسية والحق اقول نعم انها فعلا وواقعا صاحبة الجراة السياسية على تغيير الحقائق وتسويفها لمصالح اجندتها ومن يحركها من العملاء فها هي اليوم تطل علينا وبوجه جديد من حيث تغيير الاخبار واقتصاص الكلام ونشره وفق ما تريده منها مجندتها اسرائلي للنيل والاطاحة من الشخصيات الوطنية في ائتلاف العمل والانقاذ الوطني , حيث عرضت تلك القناة من خلال مراسلتها المنتفعة تقريرا مشبوها وظفت من خلاله بعض تصريحات رئيس الائتلاف الأستاذ البديري والتي سمعها منه الأعم الأغلب عبر مكبرات الصوت والتسجيلات عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة المنتشرة في ذلك المكان , والغريب ان قناة البغدادية تقتص بعض تلك التصريحات وتوظيفها لدعم جهة سياسية أخرى من ائتلاف آخر !!! والأعجب من ذلك تكرار إعادة تلك المسرحية عبر قناتها العميلة ... ومن هنا نناشد ونقول للشرفاء الغيارى من ابناء بلدنا الحبيب
الى متى تبقى اللا بغدادية تنتحل اسم البغدادية فما الذي بقي من مصداقياتها حتى ننعتها بهذا الاسم الذي لا تستحقه ؟؟؟؟؟؟؟؟