منتديات العراقي الثقافية
اهلا وسلا بك في منتديات العراقي الثقافية
ان شاء الله تكون بخير
نحن سعداء بوجودك معنا
لاتفوتك الفرصة في الاستفاده من منتدانا
فسارع في التسجيل
وسوف تجد كل ماتبحث عنه
مع تمنياتنا لك باموفقية
ادارة المنتدى
منتديات العراقي الثقافية
اهلا وسلا بك في منتديات العراقي الثقافية
ان شاء الله تكون بخير
نحن سعداء بوجودك معنا
لاتفوتك الفرصة في الاستفاده من منتدانا
فسارع في التسجيل
وسوف تجد كل ماتبحث عنه
مع تمنياتنا لك باموفقية
ادارة المنتدى
منتديات العراقي الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ان المواضيع والمساهمات التي تكتب في المنتدى لاتعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبيها
 
الرئيسيةالشبكةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا ومرحبا بك في منتديات العراقي الثقافية
ان كل المواضيع التي تكتب في المنتدى لاتعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبيها /ادارة المنتدى
منتديات العراقي الثقافية مهتمه بجميع المجالات الثقافية الاسلامية السياسية حقوق المرأة حقوق الانسان والمجالات العامه التي ليس لها منتدى خاص بها

 

 أنقذوا العراق من المجلس الاعلى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن ادم
مشرف عام
مشرف عام
ابن ادم


عدد المساهمات : 43
نقاط : 126
تاريخ التسجيل : 20/07/2009
العمر : 44
الموقع : مشرف عام

أنقذوا العراق من المجلس الاعلى Empty
مُساهمةموضوع: أنقذوا العراق من المجلس الاعلى   أنقذوا العراق من المجلس الاعلى I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 28, 2009 11:03 pm

الخطاب الإنتخابي تزييف الحقائق وتعطيل الوعي

شبكة البصرة

اعداد د. عون الفريحات

بعد الهيمنة الفارسية على القرار السياسي وبعض الوزارات والمؤسسات الحكومية، وهذا بالطبع من خلال وجود أرض خصبة تستند إليها بلاد فارس في العراق ألا وهي، المجلس الأعلى للثورة الاسلاميه في العراق بفروعها المختلفة ومارعايتهم للإرهاب والميليشيات وتوريد الأسلحة التي تفتك بحياة الملايين من شرفاء العراق، إلا دليلاً واضحاً لما يحملونه من حقد دفين على العراقيين.

فبعد تغلغل نظام الملالي في الحكومة العراقية وأروقتها المختلفة وأجهزتها الأمنية والعسكرية، غزت الاسواق العراقية البضاعة الإيرانية، فبعد أن كان العراق بلد الحنطة والشعير، أصبحت إيران بفضل الله وعزوز اللاحكيم المصدر الرئيس لتوريد أنواع المحاصيل الزراعية، أما من الناحية العلمية فقام الملا خضير الخزاعي بطبع كتب وزارة التربية في مصانع إيران على حساب الكفاءة العراقية المشهود لها في طبع الكتب، وليساهم في زيادة الأيدي العاطلة عن العمل.

أما وزير التجارة السوداني فقد فضل بإستيراد المواد الغذائية والسيارات الإيرانية، ولم يبق سوى وزير البلديات الإيراني إلا إستيراد الصوندات والبواري والعكوسة من إيران أيضاً.

أما السادة محافظي المحافظات التي تسيطر عليها دولة إيران الإرهابية فتجدهم يتسارعون لإرضاء أسيادهم في طهران عن طريق المقاولات التي ترسو على تجار ومقاولي أحفاد كسرى ورستم.

في الاونه الاخيرة بدانشاط دعائي محموم يباشره هذه الأيام عبدالعزيز وولده عمار للقائمة التي يتزعمانها، يعاضدهم فيه كومة الإمعات والتابعين من عبيد الدنيا كما وصفهم الإمام الحسين (ع)، ويلاحظ على خطاب الحزب الإعلامي تمحوره حول نقاط رئيسية تشكل بمجموعها عصب الإستراتيجية الإعلامية لهذا الحزب الذي لا يملك حقيقة ما يقدمه لجمهوره سوى الأوهام والتضليل والترهيب الفكري.

ولعل أشد ما يحرص عليه هذا الحزب ذو السمعة القبيحه حرصه على إظهار رجالاته بمظهر الرجال المتدينين النزيهين، ويلاحظ على خطابه في هذا الصدد ارتكازه على الكذب وتزييف الحقائق، والتستر على طبيعة أعمال عصابات الحزب المافيوية، فعمار (آل الحكيم) يتغافل عن كل موبقات محافظي الحزب ونوابهم، فتهريب النفط وأعمال الإغتيال والسرقات وغيرها الكثير جداً من مفردات السلوك الهمجي المعروفة عنهم يستبدل بها أكاذيب النزاهة والحرص على خدمة الناس، فهو لا يتورع عمار عن سوق أفظع الأكاذيب، وأكثرها انكشافاً لمن يعرف هؤلاء اللصوص النهمين، فعلى سبيل المثال يصف نائب محافظ مدينة النجف عبدالحسين عبطان (أبو علي النجفي : رجل من المسفرين في الثمانينات، ربما منحه الإيرانيون شهادة الدراسة الثانوية) يصفه بأنه رجل متدين ونزيه وحريص كل الحرص على المال العام، بينما الحقيقة هي إن هذا الرجل من أكثر الناس فساداً وتبذيراً فمنذ أن كان مسؤول الإعاشة في فيلق بدر في المنفى الإيراني، كان معروفاً عنه الرفاهية والتأنق المسرف، فالبناية (بناية الإعاشة) التي كان يسكنها كلفت ملايين التومانات الإيرانية، واستوعبت مساحة تبلغ نصف كيلو متر، فيها الكثير من الخدم، وفيها عدة مطابخ لإعداد الطعام له ولزبانيته خاصة، وغير هذا كان يملك ثلاث سيارات حديثة، ويذهب للحج سنوياً برفقة عائلته، في الوقت الذي كان فيه الكثير جداً من العراقيين يعيشون ظروفاً بالغة الصعوبة في مخيمات (أشرفي أصفهاني، أو مطهري) البائسة التي تركها لهم الكويتيون الهاربون من غزو صدام، فهم علاوة على انحشارهم في بيوت أشبه بصناديق أو أفران ساخنة، لا يكادون يجدون ما يسدون به رمقهم.

والشيخ الخضري محافظ الديوانية من الرجال الذين وصفهم عمار بالتدين أيضاً، بينما يعرف الجميع أن هذا الرجل السفاح أشبه الناس بعبدالملك بن مروان الذي رمى كتاب الله حين أتته الخلافة، فالخضري كان رجل معمماً على الطريقة السيستانية، ولكنه بعد مقتل سلفه رمى العمامة عن رأسه وهو يتلفظ بكلمات نابية، ليتفرغ لحفلات الشواء البشرية والقتل المجاني الجبان الذي مارسه بحق جماعة مقتدى الصدر.

ولا يقل محافظ الناصرية عن الخضري، فعلاوة على الفساد المالي، الذي أضحى محط سخرية أبناء المدينة التي وعد المحافظ بتحويلها الى دبي العراق كما يزعم، يُعرف عن هذا المحافظ ولعه الكبير بتهديم المساجد والحسينيات أو مصادرتها إذا لم يتفق القائمون عليها مع خط الإنحراف السيستاني، وهو أيضاً من الساديين المولعين بالقتل والتعذيب وإحراق الجثث، وكل هذه الفظائع أقدم عليها بمساعدة المقبور أبو لقاء.

ويحرص خطاب حزب الحكيم الإعلامي كذلك على الدجل والمتاجرة بالدين، بقصد ترهيب وعي الناس وإجبارهم على إغماض أعينهم عن فضائح الحزب التي تفوح منها روائح النفط والدم، فلا تكاد كلمة من كلماتهم تخلو من التذكير بأنهم رجال المرجعية السيستانية العميلة التي يربطون بينها وبين خط أهل البيت (ع) زوراً وبهتاناً وتعدياً على الله ورسوله وأئمة أهل البيت (ع)، فالنزق عمار بلغت الوقاحة والإستهتار حد أن يقول للناس إن عليهم أن يتوضأوا قبل التوجه الى صناديق الإقتراع وكأنه – أخزاه الله – يرى الإنتخابات عبادة تستدعي الطهارة! ولكن لا غرابة فهذا هو هذا الدين الجديد الذي أقامه لهم معبودهم أمريكا؟

ولم تكن هذه الكلمة الشنيعة أسوء ما صدر عن فم عمار الممتلئ بالقذارة، ففي مناسبة جمعته مع بعض رجال العشائر تفوه بما هو أشد فظاعة حين ربط بين الثورة الحسينية والإنتخابات، في تزييف صارخ لمبدأ الثورة الحسينية لم يسبقه لمثله سوى دجال سجستان (الإسم المعرب لمدينة سيستان الإيرانية)، فالثورة الحسينية كانت عنوان الدعوة لمبدأ حاكمية الله وأن الحاكم ينصبه الله لا الناس، وهي بهذا تقف على حد التناقض مع ما تمثله الإنتخابات.

ومثل عمار، والده عبدالعزيز الذي أتى السرطان على ما يبدو على البقية الباقية من عقله واخذ بقصائد المديح الرخيص برجالات حزبه وتضحياتهم ونضالهم المزعوم، ويستشهد بين الحين والآخر بآيات من القرآن، زاعماً أنه وحزبه يمثلون الخط الحريص على الإسلام، وأن انتخابهم هو انتصار للإسلام، فيا للإسلام الذي يمثله هؤلاء العملاء الخونة السراق الذين عطلوا الجهاد الدفاعي، ونبذوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واتبعوا شهواتهم ودين أمريكا، ويكون في آخر الزمان قوم يتبع فيهم قوم مراؤون يتقرؤون ويتنكسون حدثاء سفهاء، لا يوجبون أمرا بمعروف ولا نهيا عن منكر إلا إذا أمنوا الضرر، يطلبون لأنفسهم الرخص والمعاذير، يتبعون زلات العلماء وفساد علمهم، يقبلون على الصلاة والصيام وما لا يكلمهم في نفس ولا مال، ولو أضرت الصلاة بسائر ما يعملون بأموالهم وأبدانهم لرفضوها كما رفضوا أتم الفرائض وأشرفها. أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة عظيمة بها تقام الفرائض، هنالك يتم غضب الله عليهم فيعمهم بعقابه فتهلك الأبرار في دار الفجار والصغار في دار الكبار. إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبيل الأنبياء، ومنهاج الصالحين.

وأخيراً وليس آخراً يلح حزب اللصوص الفاشل في تقديم ما يمكن أن يقنع به الناس بجدوى إتباعه، فيلجأ بدلاً من تقديم ما هو إيجابي الى التضليل والترهيب فيستعيد الإسطوانة المشروخة التي لا يمل من عزفها، فيطل عبدالمهدي الكربلائي بلحيته الصفراء ليقول إن المؤمنين إذا كانوا قد خابت آمالهم بالحكيم وحزبه المافيوي وعزفوا عن الذهاب لصناديق الإنتخابات لهذا السبب فهم – بزعمه – مخطئون لأنهم بذلك يسمحون للأشرار والأكثر سوءاً بالوصول الى مقاعد مجالس المحافظات، ولا أدري كيف استساغ هذا الدجال المتسربل بلباس الدين مثل هذا القول، بل والله هي الدنيا التي حليت بأعين هؤلاء الدجالين، ولم يعودوا يتورعون عن سوء يفعلونه أبداً، وللأسف الناس غافلون بل متغافلين عن هؤلاء ولما تزل تستخفهم أكاذيب القداسة التي يدعيها فقهاء آخر الزمان الخونة،

وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (يمسخ قوم من أمتي في آخر الزمان قردة وخنازير قالوا : يا رسول الله يشهدون أن لا اله إلا الله وانك رسول الله؟ قال : نعم ويصلون ويصومون ويحجون).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنقذوا العراق من المجلس الاعلى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سرقوا العراق الخونه يبيعون كركوك العراق الحبيبه بابخس
» سراق العراق يصرحون والسيستاني ومكاتبه يسكتون والكل ببيع العراق يشتركون
» آل الحكيم يسرقون العراق
» ألا يوجد في العراق غير الساسة المفسدين ؟؟؟؟!!!
» انفجارعبوة مقتدائية في البرلمان تقسم العراق طمعا بمناصب ورضا لاسياد؟!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العراقي الثقافية :: الاقسام الدينية والسياسية :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: